دمشق تعّلق على العمليات العسكرية الأردنية داخل سوريا
وصفت خارجية حكومة دمشق موقفها من العمليات العسكرية الأردنية داخل أراضيها بأنها "تحاول احتواءها حرصاً منها على عدم التوتر".
وصفت خارجية حكومة دمشق موقفها من العمليات العسكرية الأردنية داخل أراضيها بأنها "تحاول احتواءها حرصاً منها على عدم التوتر".
أعلنت خارجية حكومة دمشق في بيان لها أن "وزيري الخارجية والدفاع والأجهزة الأمنية لديها أرسلوا رسائل لنظرائهم في الأردن، اقترحوا فيها القيام بخطوات عملية من أجل ضبط الحدود".
وأشار البيان إلى أن حكومة دمشق "تعاونت مع المؤسسات المدنية والأمنية الأردنية، إلا أن تلك الرسائل تم تجاهلها ولم نتلق رداً عليها ولم تلق أي استجابة من الجانب الأردني".
ولفت بيان الخارجية إلى أن "التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري الذي شهدناه في الأشهر القليلة الماضية لا ينسجم إطلاقاً مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين حول التعاون المخلص لمكافحة كافة الانتهاكات، بما في ذلك العصابات الإجرامية للتهريب والإتجار بالمخدرات".
وشدد البيان على أنه "لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية وتؤكد في الوقت نفسه أنها تحاول احتواءها حرصاً منها على عدم التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين.
وأعرب بيان الخارجية عن "الأسف الشديد جرّاء الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة داخل الأراضي السورية كان آخرها استهداف قرى في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء السورية ذهب ضحيتها عدد من المدنيين من الأطفال والنساء وغيرهم من الجرحى والمصابين".
بيان خارجية حكومة دمشق جاء بعد أن استهدفت غارات جوية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس (18 كانون الثاني) منزلين جنوب شرقي السويداء، خلّفت قتلى وجرحى وأضراراً مادية كبيرة.